
جاء السؤال عبر السوشال ميديا من فدوى طه أستاذة تاريخ السودان الحديث والمعاصر ومديرة جامعة الخرطوم للمدونين السودانيين موضوع للنقاش: هل أضر بنا توجه السودان في سياسته الخارجية عروبياً أكثر من كونه إفريقياً؟ والتركيز على الهوية العربية رغم التعددية؟ وهل فوتنا الدور القيادي الذي كان يمكن ان يلعبه السودان كمعبر بين الشرق الأوسط وإفريقيا؟
جاءات الردود متفاوته كما يلى
اورد حمزة
فقدنا التوازن في العلاقات
العلاقات الافريقية يجب ان نكون قياديين فيها وكذلك دورنا الريادي في العلاقات العربية ، مصر الان افضل منا في كل العلاقات فهي علاقات توازنية اكثر من كونها قيادية ريادية ، يمكن ان تسميها (مصالح ومنافع متبادلة)
فعلآ اضر بنا وفقدنا مكاننا المميز ك جسر بين العروبة و الأفريقية
— AfroArab (@MadeInSudan) May 20, 2020
في ظني ان ما اضر بنا ليس التوجه المتعلق بالهوية بقدرما الايدولوجيا وخاصة تلك الاقصائية والمتطرفة. واذا ما قسنا أنفسنا ببعض الدول التي ليس لها ازمة هوية وهويتها افريقية خالصة فهي لم تنجز اكثر منا بكثير وهذا مرده على حسب ظني العنصرية المستترة حتى على مستويات الدبلوماسية!
— محمد فرح Mohamed Farah (@Mohamed41127289) May 20, 2020

كتب محمد فرح ما من شك اننا جميعا نتشرف ونسعد بل ونحتفى كثيرا بالتفاعل مع ما تكتبه القامة بروف فدوى أستاذة الجميع ولكننا لا نستغنى بأية حال من الاحوال عن مداخلاتها والقائها الضوء على بعض افكارنا “الفطيرة” ربما احيانا. كما ان ما تقوله يعتبر اسهاما نوعيا يؤهل هذا المنبر لأداء رسالته, فهل من وعد؟
العروبة ليس بالضرورة هوية و لكنها مرجعية ثقافية و أسلوب حياة فرضها التعبد
فالمسلمون و المسيحيون يتعبدون بالعربية و عليه تكون أساس في تلقي معارفهم و بها يقدمون نفسهم للعالم
و هو لا يمنع أفريقاوية السودان و لا يتعارض معها
نحن لسنا بحوجة لاعتراف أي كان بنا
اكيد اضرنا ضرر شديد كمان ابعدو من العاطفه اولا ٣٠ سنه وراء السودان استفادت منهم شنو ، غير معونات بتنتهي في شهر ! وهم استفادو مننا شنو ؟ دهب جنود عامله مهنيه مواشي زراعة كلو طيب ، قرنو السودان بمصر شوفو الخليج عاملا ليهم شنو نوادي مصانع مستشفيات جامعات مولات مدارس وكلو ?
— black fox ?? ⚜ فريق ركن شرشوح (@fox00100) May 21, 2020
والسؤال موجه لك عزيزي القارئ ما هو رأيك ؟